إيران تأمل برفع صادراتها إلى العراق إلى 20 مليار دولار والإمارات وقطر تسعيان للمنافسة

ايران بالعراقي

إيران تأمل برفع صادراتها إلى العراق إلى 20 مليار دولار والإمارات وقطر تسعيان للمنافسة

أعلن رئيس الغرفة المشتركة بين إيران والعراق أنه رغم التراجع الطفيف في الصادرات خلال الأشهر الخمسة الماضية، فإن هناك أمل بأن تصل قيمة الصادرات الإيرانية إلى 20 مليار دولار في النصف الثاني من العام.

وفي اجتماع تشاوري مع مجموعة من الناشطين الاقتصاديين في قطاع العراق، قال يحيى آل إسحاق، رئيس الغرفة المشتركة بين إيران والعراق: في الأشهر الخمسة الأولى من العام الإيراني الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدت صادراتنا تراجعًا طفيفًا، وأكبر نسبة من هذا الانخفاض تعود إلى تراجع صادرات الغاز.

وأضاف: تراجع وارداتنا أيضًا ارتبط بالذهب، بينما شهدنا نموًا في بعض السلع الأخرى. اعتقد أننا سنرفع صادراتنا إلى 12 مليار دولار، ومع الحفاظ على هذا المستوى سنعمل على زيادته. في النصف الثاني من العام ستتغير الأرقام، ونأمل أن تصل صادراتنا إلى 20 مليار دولار.

وأكد رئيس الغرفة المشتركة بين إيران والعراق: لتحقيق ذلك، علينا أن نتعامل مع العراق وفق معطيات حديثة وأن ندرك توقيت التحرك بدقة، وإلا سنفقد الفرصة. من المؤكد أن إيرادات العراق ستتضاعف خلال السنوات الأربع المقبلة، وإذا لم نولِ ذلك اهتمامًا فسنخسر السوق. يمكننا أن نلعب دورًا مهمًا، والعراق يمثل فرصة يجب اغتنامها.

وفي ختام كلمته، قال: علينا أن نهتم بملف الواردات أيضًا، وعلى القطاع الخاص أن يوضح لنا كيف يمكننا إدارة الاستيراد من العراق بأفضل شكل. لهذا الغرض سيتم تشكيل لجنة لتحسين الأوضاع بشكل مشترك. الاستثمار المشترك مطلب عراقي، وقد طلب مني الجانب العراقي المضي في هذا الاتجاه. لقد أبلغوني رسميًا بأنهم سيوفرون الظروف الملائمة للإنتاج المشترك داخل العراق، لذا علينا الاستفادة من هذه الظروف. وأؤكد صراحة أننا نسعى لحل المشكلات، وأدعو الجميع إلى وضعنا في صورة التحديات القائمة.

الإمارات وقطر تسعيان إلى منافسة إيران في السوق العراقية

وأشار ربيهاوي إلى أن الإمارات وقطر تسعيان إلى أن تحلا محل إيران في السوق العراقية، مضيفًا أن مشكلة عجز الطاقة ساهمت أيضًا في هذا التراجع.

وأوضح أن العراق يخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات الإنتاجية، وقال: على سبيل المثال، أحد أسباب انخفاض صادرات حديد التسليح الإيراني إلى العراق بنسبة 17 إلى 18 في المئة هو إنشاء مصنع إنتاجي في البصرة. وأضاف أن العراق يسعى إلى النمو في قطاعات أخرى أيضًا، غير أننا حاولنا عبر تصدير خام الحديد الحد من هذا التراجع والحفاظ على استمرارية صادرات المعادن.