إنتاج الموز في إيران يصل إلى 340 ألف طن في العام الواحد

ايران بالعراقي

إنتاج الموز في إيران يصل إلى 340 ألف طن في العام الواحد

أعلن نائب شؤون البستنة في وزارة الجهاد الزراعي الإيراني عن إنتاج 340 ألف طن من الموز في البلاد، مشيراً إلى أنه في العام الماضي تم استيراد 622 ألف طن من الموز بقيمة 700 مليون دولار، ما يعني أن الإنتاج المحلي بلغ نصف حجم الواردات.

ووفقاً لوكالة إرنا الحكومية، كان غلام رضا نوري قزلجه، وزير الجهاد الزراعي، قد أعلن في وقت سابق عن التخطيط لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الفواكه الاستوائية، وخاصة الموز، بحلول نهاية عمر حكومة بزشكيان. وفي هذا السياق، أوضح محمد مهدي برومندي، نائب شؤون البستنة في وزارة الجهاد الزراعي، أنه في السابق كان حجم إنتاج الموز في البلاد 180 ألف طن، لكن مع التخطيط من جانب الوزارة ارتفع هذا الرقم إلى 340 ألف طن.

وأضاف برومندي أن مشروعاً تجريبياً لزيادة الإنتاج على وحدة المساحة نُفذ في محافظتي سيستان وبلوشستان وهرمزغان، مشيراً إلى أنه من المقرر إضافة خمسة آلاف هكتار إلى المساحة المزروعة بالموز في هاتين المحافظتين، بحيث يتم في السنوات المقبلة تلبية جزء كبير من احتياجات البلاد من الإنتاج المحلي.

صادرات الحمضيات والتفاح إلى الصين والفلبين لأول مرة

وقال نائب شؤون البستنة في وزارة الجهاد الزراعي الإيراني إن عائدات بلاده من تصدير المنتجات البستانية ارتفعت خلال حكومة بزشكيان من 2.9 مليار دولار إلى 4.3 مليار دولار، وهو ما تحقق بفضل تعزيز الدبلوماسية الزراعية للوزارة، مشيراً إلى أنه ولأول مرة تم تصدير الحمضيات الإيرانية إلى الصين والتفاح إلى الفلبين.

وفي ما يتعلق بصادرات الفستق، أوضح أن الاتحاد الأوروبي حاول العام الماضي حظر واردات الفستق الإيراني بسبب خلافات فنية، إلا أن هذه الخلافات تم تسويتها بجهود مكثفة، ما أتاح تحقيق 1.7 مليار دولار من العائدات بالعملة الصعبة جراء تصدير الفستق.

وبيّن برومندي أن مساحة بساتين الفستق في إيران تبلغ 600 ألف هكتار، مضيفاً أن الفستق محصول متكيف مع الظروف، وقليل استهلاك المياه، ومقاوم للملوحة، وله ميزة نسبية في الإنتاج والتصدير.

وأكد أن إنتاج البستنة في البلاد سجل خلال الحكومة الحالية نمواً بنسبة 6% مقارنة بالعام السابق، على الرغم من موجات الجفاف غير المسبوقة، والعقوبات، وارتفاع أسعار الصرف وتأثيرها على مستلزمات الزراعة، فضلاً عن زيادة تكاليف الإنتاج.

بدء تزويد البيوت المحمية بالكهرباء من الألواح الشمسية

وتطرق برومندي إلى الخسائر الناجمة عن انقطاع الكهرباء عن البيوت المحمية، قائلاً إن انقطاع التيار الكهربائي ألحق في العام الماضي أضراراً بالقطاع تُقدر بـ 10 تريليونات تومان.

وأشار إلى أن الكهرباء تُقطع عن البيوت المحمية لمدة تصل إلى ساعتين يومياً، بينما يصل انقطاع الكهرباء عن الآبار الزراعية إلى تسع ساعات يومياً، وهو ما يتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها.

وختم برومندي بالتأكيد على أن وزير الجهاد الزراعي أصدر توجيهاً بتأمين الكهرباء للآبار الزراعية والبيوت المحمية عبر الألواح الشمسية، لافتاً إلى أن هذا المشروع بدأ تنفيذه في مختلف محافظات البلاد.