وزارة الجها،د الزراعي : 90% من احتياجات اللحوم الحمراء في ايران تُنتج محلياً

ايران بالعراقي

وزارة الجها،د الزراعي : 90% من احتياجات اللحوم الحمراء  في ايران تُنتج محلياً
وزارة الجها،د الزراعي : 90% من احتياجات اللحوم الحمراء  في ايران تُنتج محلياً

قال نائب وزير الجهاد الزراعي ورئيس منظمة الطب البيطري في إيران، إن ما بين 5 إلى 10 في المئة فقط من احتياجات البلاد من اللحوم الحمراء يتم تأمينها عن طريق الاستيراد، مؤكداً عدم وجود واردات للحوم الظباء أو النعام أو الإبل إلى إيران.

وفي مقابلة مع وكالة إيلنا، أشار علي رضا رفيعي‌ بور، إلى أن كمية الذبح اليومي للماشية في إيران، بما يشمل الأبقار والأغنام والإبل والماعز، بالإضافة إلى الدواجن، تختلف من شهر إلى آخر، قائلاً إن إجمالي عدد الحيوانات التي تُذبح سنوياً في البلاد يتراوح بين 10 و12 مليون رأس.

وأوضح أن ما بين 400 إلى 500 ألف رأس من الماشية تُذبح شهرياً في البلاد، دون تغييرات كبيرة في هذه الأرقام خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أن هذه المواشي يتم توفيرها من مزارع ومراعي محلية، سواء كانت ريفية أو عشائرية أو صناعية.

وفيما يتعلق باستيراد المواشي الحية، أوضح نائب وزير الجهاد الزراعي أن الذبح يتم فقط بشكل محدود في المسالخ الحدودية في محافظة سيستان وبلوشستان، ولا يُحتسب ضمن الإحصاءات اليومية للاستهلاك المحلي.

وأكد رفيعي‌ بور أن استيراد اللحوم الحمراء يغطي فقط ما بين 5 إلى 10 في المئة من احتياجات البلاد، مشيراً إلى أن استيراد لحم الغنم يتم فقط على شكل لحوم طازجة، في حين أن لحوم الأبقار والعجول تُستورد بأشكال طازجة ومجمدة من دول مثل أوزبكستان، قيرغيزستان، روسيا، داغستان، منغوليا، الهند، أرمينيا، أستراليا، رومانيا، البرازيل، وباكستان، بشرط موافقة الجهات البيطرية المختصة.

وبشأن أنواع اللحوم الأخرى التي تُتداول عالمياً، قال المسؤول الإيراني إن لحوم النعام والإبل والديك الرومي تُعد من المنتجات المتداولة على نطاق واسع في الأسواق العالمية، إلا أن إيران لا تقوم باستيرادها.

وأضاف أن لدى إيران فائضاً في إنتاج لحوم الدواجن والمنتجات المائية، لكن هناك حاجة لاستيراد جزئي للحوم الحمراء.

وحول استيراد لحم الظباء، قال رفيعي‌ بور إن إيران لا تستورد هذا النوع من اللحوم، ولا يوجد طلب عليه.

وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من اللحوم المجمدة المستوردة يُستخدم ضمن المخزون الاستراتيجي لتأمين احتياجات البلاد في حالات الأزمات، مؤكداً أن الغالبية العظمى من المواطنين يستهلكون اللحوم المنتجة محلياً، فيما تُستخدم اللحوم المستوردة لتعديل السوق وتوفير الدعم الاستراتيجي.

وختم بالقول إن وزارة الجهاد الزراعي تعمل على الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في إنتاج اللحوم الحمراء، كما هو الحال في قطاع الدواجن، وذلك بهدف التحول إلى دولة مصدّرة للحوم الحمراء مستقبلاً