بإذن من المرشد الأعلى.. إيران ترفع القيود عن مدى صواريخها وتعلن مرحلة جديدة من الردع العسكري

أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أحمد بخشایش أردستاني، أنطهران رفعت جميع القيود المفروضة سابقاً على مدى صواريخها الباليستية، بقرار صادر بإذن منالمرشد الأعلى الإيراني، في خطوة تعكس تصعيداً في مواجهة الضغوط الأميركية والإسرائيلية.

 وأوضح أن تحديد المدى بـ2200 كيلومتر كان مؤقتاً لأسباب خاصة، مؤكداً أن إيران ستطور برنامجهاالصاروخي إلى أي مدى تراه ضرورياً لأمنها القومي، وأنها تُعد اليوم القوة الرابعة عالمياً في هذا المجال.

وأشار أردستاني إلى أن بلاده لن تبادر إلى التفاوض مع الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة المقبلة،متوقعاً أن يدفع صمودها الاقتصادي الغرب إلى طلب الحوار مجدداً. كما رفض الشروط الأميركية التيتشمل تصفير تخصيب اليورانيوم وتقييد القدرات الصاروخية ووقف دعم حلفاء طهران الإقليميين،معتبراً أنها تعني “الاستسلام قبل التفاوض”.

وفي ما يتعلق بالملف النووي، شدّد على أن إيران لا تنوي إنتاج قنبلة نووية وستواصل استخدام الطاقةالنووية لأغراض سلمية. أما بشأن إسرائيل، فقلّل من احتمال اندلاع حرب جديدة، مؤكداً أن الرد الإيرانيخلال الحرب الأخيرة شكّل ردعاً واضحاً لتل أبيب. وختم بالقول إن الصراع بين طهران وواشنطن مستمرمنذ أكثر من أربعة عقود، وأن الوقت حان للتوصل إلى صيغة “واقعية للتعايش أو التعاون”.