قيادي في الحرس الثوري يكشف تفاصيل الساعات الأولى من "حرب الـ12 يوماً"
ايران بالعراقي

كشف العميد علي محمد نائيني، معاون العلاقات العامة والمتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية،تفاصيل جديدة عن الساعات الأولى من حرب الـ12 يوماً، مؤكداً أن الطائرات المسيّرة الإيرانية دخلتالخدمة منذ اللحظات الأولى للهجوم الواسع الذي شنّه الكيان الصهيوني.
وأوضح نائيني في برنامج خاص بمناسبة الذكرى الـ45 للدفاع المقدس أن الحرب الأخيرة، مثل حربالثماني سنوات التي شنها نظام صدام، كانت "حرباً بالوكالة" تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، غير أنحسابات العدو باءت بالفشل.
وأشار إلى أن قدرات إيران العسكرية في هذه الحرب اعتمدت بشكل مباشر على دروس وتجارب حربالثماني سنوات، مؤكداً أن قوة الردع الإيرانية والتلاحم الوطني قلبت الموازين وأفشلت أهداف العدو.
وكشف نائيني أن طهران كانت على أهبة الاستعداد منذ اللحظة الأولى، حيث بدأت عمليات الردبالطائرات المسيّرة ثم بإطلاق الصواريخ في إطار عملية "الوعد الصادق 3". وأكد أن امتلاك إيران لقدراتصاروخية متطورة مكّنها من فرض معادلة ردع جديدة، مضيفاً: "لو امتلكنا هذه القدرات خلال حربالثماني سنوات لما استمرت كل هذا الوقت."
كما أشاد العميد ببطولات قادة الحرب، خاصة اللواء سلامي، الذي وصفه بأنه كان قائداً استراتيجياًوصاحب رؤية عسكرية متقدمة، مشيراً إلى دوره البارز في تطوير القوة الصاروخية الإيرانية.
وختم نائيني بالتأكيد على أن 60٪ من سكان العالم –وفق استطلاعات حديثة– يعتبرون أن إيران خرجتمنتصرة في حرب الـ12 يوماً، لافتاً إلى أن الحرب كشفت عن ثبات سياسي واقتصادي وشعبي في إيران،مقابل إرباك وانهيار في صفوف العدو.