هيئة الأركان الإيرانية تعلن تضاعف قدرات دفاعها الجوي عدة مرات خلال عام

أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية عن زيادة مضاعفة لعدة مرات في قدرات الاكتشاف والتعرف والتتبع والتدمير لدى أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مقارنة بالعام الماضي.

وقال اللواء محمد باقري، خلال اجتماع القيادة العليا للعمليات في مقر الدفاع الجوي المشترك، والذي عُقد صباح اليوم في مقر الدفاع الجوي “خاتم الأنبياء”: “نعرب عن تقديرنا ووفائنا لشهداء الواجب، ولا سيما الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي ومرافقيه. يهدف هذا الاجتماع إلى تقييم التقدم المحرز في مجال الدفاع الجوي ومدى جاهزية قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش، وقوة الجو-فضاء في الحرس الثوري، ومقر الدفاع الجوي المشترك (حضرت خاتم الأنبياء). نشهد اليوم تحسناً ملحوظاً في قدرات واستعدادات الدفاع الجوي في البلاد”.

وأضاف: “في بعض الجوانب، سجلنا زيادة تصل إلى خمسة أضعاف في عدد أنظمة الرادار والمراقبة، مما عزز قدرة الكشف والتعرف على التحركات المعادية. كما ارتفعت قدرات الدفاع الجوي في أنظمة إطلاق النار والتتبع وتدمير الطائرات المعادية بنسبة تتراوح بين ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالسنة الماضية”.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن جهوداً كبيرة بُذلت في مجال كشف الثغرات ومعالجة نقاط الضعف، وقال: “أنظمة القيادة والسيطرة تعمل بفعالية عالية في أداء مهامها. أجواء البلاد تخضع للمراقبة المستمرة، والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة بنسبة 100%”.

وشدد باقري: “رفاقنا في الدفاع الجوي يسيطرون على أجواء البلاد على مدار الساعة، ويستعدون باستمرار لأي سيناريو محتمل من خلال التدريبات والمناورات المتكررة”.

كما وجّه تحذيراً لأعداء إيران قائلاً: “يجب على أعداء الشعب الإيراني وخصومه أن يعلموا أن أي اعتداء على أجواء البلاد ستكون له عواقب وخيمة عليهم، وستكون تكاليفه أعلى بكثير من أي نتائج يتوقعون تحقيقها”.

واختتم اللواء باقري بالقول: “في ظل الزيادة المتعددة في الاستثمارات المخصصة لتعزيز الدفاع الجوي داخل القوات المسلحة، فإن القدرات الدفاعية ستشهد تطوراً كبيراً وتدريجياً في المستقبل القريب”.