وزير الأمن الإيراني: زعزعة الأمن في سيستان وبلوشستان ناجم عن تحركات عناصر اجنبية
وكالة ايران بالعراقي

قال وزير الأمن الإيراني “إسماعيل خطيب” إن المحاولات لزعزعة الأمن في محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي إيران)، يتم بفعل العناصر الأجنبية التي لا صلة لها بأهالي المحافظة.
وأفادت وكالة “ارنا” مساء الجمعة، ان خطيب، اشار في تصريح خلال زيارته التفقدية لمدينة زاهدان (مركز محافظة سيستان وبلوشستان)، بان “الاعداء سعوا، على مدى تاريخ الثورة والجمهورية الاسلامية، الى اثارة الفتن وحبك المؤامرات، واليوم ايضا ما يحدث من تحركات مزعزعة للامن، هو بفعل عناصر مستوردة لا تربطها اي صلة به هذا الشعب وهذه المنطقة”.
وتابع : انني بصفتي وزيرا للامن، اتقدم بالشكر من المسؤولين والمواطنين في هذه المنطقة، لقاء دورهم الاساسي والمستديم بهدف دعم الامن والاستقرار في البلاد.
وفيما نوه بيقظة واتحاد الشعب الايراني قبال مؤامرات العدو، قال خطيب: ان الاعداء يتحينون الفرص من اجل الوقيعة واثارة الفوضى، لكن الشعب الايراني اليقظ والمتحد يقف على الدوام بوجه تلك المؤامرات؛ نحن علينا ان نتخذ الحيطة والحذر اكثر من اي وقت مضى لتفويت الفرص على اعدائنا في توظيف العناصر الاجنبية لنشر التوتر في البلاد.
ومضى خطيب الى القول: ان وزارة الامن ترصد بكل ما تملك من قدرات، اي اجراء يرمى الى زعزعة الامن والاستقرار، والتصدي له؛ نحن لن ندخر اي جهد في سياق الحفاظ على امن البلاد واستقرار الشعب.