طهران: تلقينا إشارات إيجابية لاستئناف الرحلات إلى لبنان
وكالة ايران بالعراقي

کشف المدير التنفيذي لشركة الطيران الإيرانية عن تلقي إشارات إيجابية لاستئناف الرحلات الجوية إلى لبنان.
وأعلنت طهران تعليق رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى حتى 18 فبراير الجاري بعد مطالب من قبل الجانب اللبناني.
وفي هذا السياق، قال سعيد تشلندري، المدير التنفيذي لمطار الإمام الخميني الدولي، قبل ثلاثة أيام (14 فبراير)، إن إيران اعترضت على طلب لبنان، وأوضح أن المشاورات بين منظمة الطيران المدني ووزارة الخارجية مستمرة لاستئناف الرحلات.
وأشار إلى توقف الرحلات الجوية بين إيران ولبنان، وقال: كان من المفترض أن يتم اليوم صباحًا في الساعة 7:30 صباحًا تسيير رحلات من طهران إلى بيروت، لكن منظمة الطيران المدني اللبنانية لم تصدر تصريحًا لهذه الرحلة.
وأضاف: أعلنت لبنان أن الرحلات الجوية الإيرانية إلى هذا البلد ستتوقف حتى 18 فبراير 2025، ويجب على المسافرين الراغبين في السفر إلى هذا المسار أن يستخدموا الرحلات الجوية اللبنانية.
وتابع: بالطبع، لن نوافق على هذا الطلب، لأنه إذا كان من المقرر أن تكون هناك رحلات جوية بين البلدين، يجب أن تكون الرحلات متبادلة.
وأردف المدير التنفيذي لمطار الإمام الخميني الدولي: حالياً لم نتلقَ أي تطورات جديدة في هذا الصدد، حيث تتابع منظمة الطيران المدني ووزارة الخارجية الموضوع لحله.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت السلطات اللبنانية تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد ساعات من قول طهران إنها تأمل حل مسألة منع هبوط طائراتها بمطار بيروت.
وعقب اجتماع عقده رئيس الجمهورية جوزيف عون مع الوزراء المعنيين ورئيس جهاز أمن المطار، أفادت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين للصحفيين عن “تكليف وزير الأشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران”، بعدما كانت سلطات مطار بيروت قد علقتها حتى 18 فبراير/شباط.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن “توجيهات صارمة أعطيت للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة”.
ولفت إلى أنه تم تكليف وزير الخارجية يوسف رجّي بمتابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران.