الخارجية الإيرانية تدافع عن سرية المراسلات مع الولايات المتحدة وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية

أشارت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان ردا على التصريحات الإعلامية بشأن طريقة تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران، إلى أن الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدولية وعدم نشر تفاصيل العمليات الدبلوماسية هو سلوك مهني يتماشى مع المصالح الوطنية وسيستمر ما دامت مصلحة البلاد تقتضي ذلك.

وجاء في بيان الوزارة الخارجية، الذي أشار إلى بعض اللغط الذي أثير حول هذه القضية، ما يلي: إن الإصرار على نشر المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، باستخدام عبارات المخادعة مثل “التعتيم على الشعب”، هي في أكثر الحالات تفاؤلاً، ليست سوى لغط غير ضروري وايجاد توتر نفسي في المجتمع.

وأكدت العلاقات العامة بوزارة الخارجية: يجب أن يطمئن الشعب الإيراني العظيم إلى أن وزارة الخارجية ستواصل مهمتها الحساسة بتركيز وتصميم في هذا الوقت المهم والحاسم دون التأثر بمثل هذا اللغط.

وبعد تسريبات إعلامية عن مضمون رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى القيادة الإيرانية وأيضا مضمون الرد الإيراني على ذلك، أثيرت مطالبات بنشر النص الرسمي للرسالتين في الشارع الإيراني.

وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد نقل عن وزير الخارجية، عباس عراقجي، قوله إن إيران أرسلت ردَّها على رسالة ترامب عبر سلطنة عُمان. وأضاف الوزير أن السياسة الإيرانية هي عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة مع أميركا.

ولم تكشف إيران عن مضمون ردها، لكن مسؤولين إيرانيين أكدوا أنهم بعثوا رسالة «متزنة»، رافضين تهديدات بشن ضربات على بلادهم.